زيارة عبدالناصر للمملكة العربية السعودية عام ١٩٥٦م

زيارة عبدالناصر للمملكة العربية السعودية عام ١٩٥٦م

وصل الرئيس جمال عبد الناصر في الثاني والعشرين من سبتمبر العام ١٩٥٦ ميلاديا إلى مطار الظهران في زيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية، وكان في استقباله الملك سعود بن عبد العزيز، والرئيس السوري شكري القوتلي، وحشد كبير من الأمراء وكبار الشخصيات السعودية.

عزفت الموسيقي العسكرية السلام الوطني للبلدين، وتحرك موكب الرؤساء من المطار إلي قلب المدينة بين صفوف الجماهير بلغ عددهم ما يزيد عن عشرة ألاف مواطن. قضى الرؤساء ليلة واحدة بالدمام ومن ثم توجهوا إلى العاصمة الرياض، وكان في استقبالهم أعضاء العائلة المالكة وكبار الشخصيات السعودية خارج محيط المطار الذي احتشد بما يزيد عن ٢٠ ألف نسمة بهتافات مدوية تصل إلى عنان السماء لتحية الملك والرئيسين جمال عبد الناصر وشكري القوتلي.

عقد الرؤساء عدة مباحثات واجتماعات حول الشؤن السياسية والعسكرية التي تهم البلاد، كان على رأس هذا المباحثات مسألة قناة السويس، وكان هناك إجماع تام على تأييد مصر تأييدا كاملا في سائر مواقفها.

وفي المساء، أضأت أنوار قصر جلالة الملك سعود ليل العاصمة احتفالا بالرئيس ناصر والرئيس القوتلي، حيث أقيمت مأدبة عشاء تكريما لهما، حضره أفراد العائلة وأمراء المملكة.

وبعد ظهر اليوم الثاني، اصطحب الملك سعود الرئيس جمال عبد الناصر إلى مطار الرياض لوداعه عند انتهاء زيارته الرسمية إلى المملكة العربية السعودية وعودته على القاهرة.

للمزيد كم الصور اضغط هنا