رعاية رئيس الجمهورية وحضور مهيب لدولة رئيس مجلس الوزراء .. ختام منحة ناصر للقيادة الدولية 

رعاية رئيس الجمهورية وحضور مهيب لدولة رئيس مجلس الوزراء .. ختام منحة ناصر للقيادة الدولية 
رعاية رئيس الجمهورية وحضور مهيب لدولة رئيس مجلس الوزراء .. ختام منحة ناصر للقيادة الدولية 
رعاية رئيس الجمهورية وحضور مهيب لدولة رئيس مجلس الوزراء .. ختام منحة ناصر للقيادة الدولية 
رعاية رئيس الجمهورية وحضور مهيب لدولة رئيس مجلس الوزراء .. ختام منحة ناصر للقيادة الدولية 

رئيس الوزراء: أنقل إليكم تحيات الرئيس السيسي.. وأؤكد حرص الدولة المصرية على استثمار طاقات الشباب وتنمية قدراتهم، وتمكينهم في المناصب القيادية.

ًشهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، احتفالية أقامتها وزارة الشباب والرياضة بمناسبة ختام منحة الزعيم جمال عبد الناصر للقيادة الدولية في نسختها الثالثة، وذلك بحضور الأستاذ الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والأستاذ كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى للإعلام،  والدكتور حسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، والكاتب الصحفي عبدالصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، إلى جانب عدد من كبار القيادات بالمجتمع المدني، والمسؤوليين بالقطاع العام، فضلًا عن لفيف من سفراء الدول الإفريقية والعربية والأوروبية، بمشاركة ١٥٠ قيادة شابة من ٦٥ دولة حول قارات العالم، إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا. 

وفي مُستهل الحديث، بدأ رئيس الوزراء كلمته بنقل تحيات الرئيس السيسي العطرة للحضور والمشاركيين بالمنحة، مؤكدًا حرصه الشديد على استثمار طاقات الشباب وتمكينهم من المناصب القيادية، وأضاف قائلًا:  أود أن أُرحب بكم ضيوفًا كرامًا على أرض مصر، وأن أُعبر لكم عن بالغ سعادتي بالمشاركة معكم اليوم في ختام فعاليات النسخة الثالثة من منحة ناصر للقيادة الدولية والمُقامة بالقاهرة للعام الثالث على التوالي، وتحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

واستكمل معالي الدكتور مصطفي مدبولي مُشيرًا إلى أن "منحة ناصر للقيادة الدولية" تُعد إحدى أهم الآليات التي تعكس جهود الدولة المصرية وسعيها الدؤوب نحو تعزيز دور الشباب محليًا وإقليميًا وقاريًا ودوليًا، من خلال كافة أشكال التدريب والتأهيل، إلى جانب إعطاء الفرصة للفاعلين والمؤثرين من دول العالم المختلفة للاختلاط ببعضهم البعض على مائدة واحدة، وعقد الشراكات في مختلف المجالات، ليس فقط على المستوى القاري، بل العالمي، تفعيلًا للهدف السابع عشر من أهداف التنمية المستدامة، فضلًا عن كونها أحد أهم أوجه تفعيل استراتيجية الأمم المتحدة لشراكة (الجنوب ـ جنوب).


واختتم معالي دولة رئيس مجلس الوزراء مؤكدًا أن النسخة الثالثة من منحة ناصر للقيادة الدولية تُعد فرصة حقيقية لنجلس معًا على مائدة واحدة نتدارس فيما بيننا الدروس المستفادة من حركة عدم الانحياز، وأثرها على العالم في ظل الصراعات الطاحنة في الأرجاء آنذاك، ومن ثم نضع سُبل إحياء مبادئ عدم الانحياز، وصياغة مفهوم جديد بما يوافق مُعطيات عصرنا من وجهات نظر شبابية، كما نأمل أن تُؤخد توصياتكم في الاعتبار وتُرفع لصناع القرار، ولقيادات دول وحكومات حركة عدم الانحياز في القمة المقبلة، وأضاف قائلًا: نحن في انتظار التوصيات البناءة التي نتجت عن جميع الجلسات والحلقات النقاشية خلال المنحة، مؤكدًا أننا سنقوم ببحثها ودراستها بشكل وافٍ، تمهيدًا لتنفيذها على أرض الواقع.