أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ٢٠٣٠

أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ٢٠٣٠

تستند منحة وحركة ناصر الشبابية الدولية في عملها علي الأهداف الإنمائية للأمم المتحدة والمعروفة بإسم "أهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠" والتي دخلت حيز النفاذ عام ٢٠١٦  إستنادا لما تم إنجازه في الفترة من (٢٠٠٠ - ٢٠١٦).


وهي دعوة عالمية لتوحيدنا معا من أجل إحداث تغير إيجابي حقيقي للبشر والكوكب، ويأتي القضاء علي الفقر وضمان تحقق السلام والإزدهار والرخاء وحماية كوكب الأرض من التغيرات المناخية والصراعات أحد أهم أولوياتها، تم تحديثها لتشتمل علي عدة أولويات جديدة  كالمساواة الإقتصادية، ومواجهة آثار تغير المناخ وتعزيز الإبتكار، والسلام، والعدالة، والإستهلاك المستدام. 

فأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر تمثل جدول أعمال شامل،  يتطلب تحقيقها العمل بروح الشراكة وبشكل عملي لنتمكن جميعا من تحسين جودة حياتنا وبطريقة مستدامة وضمان مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة. 

ونستند هنا على الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة وهو "تحقيق التعليم الجيد والشامل للجميع" ويؤكد على القناعة بأن التعليم هو أحد أكثر الوسائل قوة وثباتا لتحقيق التنمية المستدامة، كما يهدف إلى توفير فرص متساوية للحصول على التدريب المهني وتكون في متناول الجميع، والقضاء على الفوارق في اتاحة التعليم بسبب الجنس أو الثروة، وتحقيق حصول الجميع على تعليم عالي الجودة. 

بالإضافة إلي الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة والساعي لتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات،، وذلك بكفالة حقوقا متساوية في التعليم والعمل والمشاركة في الحياة العامة، فضلا عن ضمان حقوق متساوية في الموارد الاقتصادية مثل الأرض والممتلكات للمرأة، وضمان حصول الجميع على خدمات جيدة للصحة الجنسية والإنجابية، كذلك فإنه على الرغم من وجود عدد أكبر من النساء في المناصب العامة اليوم من أي وقت مضى، لن يمكن تحقيق المزيد من المساواة بين الجنسين دون تعزيز السياسات والتشريعات والبرامج التي تشجع ويؤهل النساء على لتتقلد مناصب قيادية. 

أيضاً تستند الحركة بشكل أساسي علي الهدف السابع عشر، حيث تسعى أهداف التنمية المستدامة إلى تعزيز التعاون بين بلدان الشمال والجنوب، وفيما بين بلدان الجنوب من خلال دعم الخطط الوطنية التي تصبو إلي تحقيق جميع الأهداف، ويعد تحسين فرص الوصول إلى التكنولوجيا والمعرفة وسيلة هامة لتبادل الأفكار وتعزيز الابتكار، وأمر حيوي لتحقيق النمو والتنمية المستدامين، الأمر الذي يتحقق بالتزام قوي بالشراكة والتعاون على المستوى الدولي.