دولة فلسطين ضيف شرف الحفل النهائي لمنحة ناصر للقيادة الدولية

دولة فلسطين ضيف شرف الحفل النهائي لمنحة ناصر للقيادة الدولية


بالفعل لكل بداية نهاية، ولكن من هذه النهاية سيولد الأمل وسنشرع فى تحقيق ما سعينا له وسترى كل أحلامنا النور متمسكين بعقيدتنا فى التغيير والتطلع نحو الأفضل. ومن هنا من أرض الكنانة وأم الدنيا مصر نعلن بأن دولة فلسطين هى ضيف شرف هذا الحفل النهائي.

فلسطين، نحن نتكلم عن بقعة جغرافية هناك شرق المتوسط تسمى أرض الندى، بقعة جغرافية ترتبط بالسماء بقدسية تمتزج بالمعجزات وأساطير أصحاب الأرض، ففيها كانت البشارة، وفيها كانت بركة السماء، تحميها سلسلة جبال شرقية من سطوة وعبث الصحراء.
في فلسطين تشعر برعشات روح وتهز وجدانك قدسية لا يدركها الا عاشق لأرض الندى، في توليفة قل مثلها، فتسمع هدوء الحاضر وعراقة الماضي وأنين الأرواح التي قضت دفاعا عنها.
في فلسطين يتجذر شجر الزيتون حيث يحار الإنسان بين المحراث والمحراب وهو يتعامل مع طبقات نورالله، نورعلى نور.
واغتصاب أرض الندى هو جرح عنيد يأبى الشفاء، كانت وما زالت قضية وأزمة إنسانية تهز أركان العالم أجمع، رغم كل ما يحاك ويطبخ في مطابخ الأعداء،
لن تقبل الإنسانية لا الان ولا في المستقبل مهما طال الزمان أو قصر بهذا الوجود الهجين في قلب فلسطين، ولن ينتهي المشوار النضالي إلا بكنس جميع أشكال الاستبداد السياسي والثقافي والاقتصادي.

ونقول ما قال أمل دنقل: "سيولد يوما من يلبس الدرع كاملة، ويوقد النار شاملة، ويطلب الثأر، ويستولد الحق من أضلع المستحيل".
وسلام عليكم من أرض السلام مصر، يا أهل السلام يا وطن الأوطان.