الإيجيبشان جازيت شريكا داعما لمنحة ناصر للقيادة الدولية

الإيجيبشان جازيت شريكا داعما لمنحة ناصر للقيادة الدولية
١٤١ عاما مرت على صدور أول عدد من صحيفة "الاجيبشيان جازيت التي يرجع تاريخ انشائها إلى السادس والعشرين من يناير عام ١٨٨٠ بالاسكندرية قبل الانتقال الى القاهرة، وعلى الرغم من تبني الصحيفة منذ نشأتها على أيدي ٥ صحفيين بريطانيين يتقدمهم أندرو فيليب أول رئيس لتحريرها، يعاونه موبرلي بيل الذي عمل فيما بعد مديرا لتحرير "التايمز" البريطانية، سياسة الدفاع عن مصالح الجالية البريطانية في مصر ومساندة السياسة البريطانية في الشرق الأوسط، إلا أنها وبعد قيام ثورة ١٩٥٢ وإنتقال ملكيتها إلى دار التحرير للطبع والنشر تحولت للدفاع عن القضايا العربية وأصبحت الناطق الوطني الرسمي بأوسع لغات العالم الحية انتشارا في مرحلة التحول الثوري.
نقلت مانشيتاتها وصفحاتها الأولى إلى العالم أحداثا جساما ومنعطفات خطيرة خلال مفاوضات الجلاء ومباحثات تمويل السد العالي، وأزمة قناة السويس، وحروب ١٩٥٦، ١٩٦٧، ١٩٧٣، كانت الجازيت خلالها هي المصدر والمنبع الاخباري والتحليلي لكل ما يتعلق بمصر على الساحتين الاقليمية والمحلية، وهو نفس الدور الذي تقدمه حاليا، من ابراز ما تقوم به القيادة السياسية على الساحتين الداخلية والخارجية والمؤامرات التي تواجها، وتصحيح اي اخبار كاذبة تستهدف مصر أمام الجاليات الاجنبية والسفراء في مصر، بل وفي العالم.
على مدار تاريخها كانت الجازيت مصدر الخبر الصادق، فنقلت احداث الحربين العالمية الأولى والثانية وشهدت قبل ذلك مشروع حفر قناة السويس والثورة العرابية وانشاء الامم المتحدة والاتحاد الافريقي.
اشتهرت الجازيت من البداية وحتى اليوم بمقالاتها الافتتاحية الرصينة، التي تتناول بالتعليق والتحليل والتعقيب الكثير من القضايا العالمية، والاقليمية، والمحلية. من أشهر تلك المقالات ولم تحمل أسماء كتابها لانها تعبر عن وجهة نظر الصحيفة ككل (الافتتاحية)، تلك التي دارت حول الحرب الكورية وتداعياتها، والحرب الباردة، واتفاقية جلاء القوات البريطانية عن مصر، ومشاكل جماعة الاخوان الارهابية، والحروب العربية- الاسرائيلية.
على الصعيد المحلي تتناول مقالات الجازيت الوضع الاقتصادي والمشروعات القومية والاجتماعية والثقافية. وما يشهد على قوة وموضوعية مقالات الجازيت كثرة نقل العديد مما جاء بها عن طريق وكالات الانباء العالمية، والاشارة إليها في الصحف الاجنبية.
أوضحت الدراسات والمسوحات التي أجريت في السنوات الأخيرة أن قراء الجازيت يتركزون في الفئات التالية وبترتيب ذكرها: الجاليات الاجنبية، السفراء، السياح المسافرون برأ وجوأ وبحرأ، نزلاء الفنادق من الاجانب، العاملون بالشركات الاجنبية، رجال الاعمال في مختلف المجالات، وطلبة اقسام اللغة الانجليزية بالجامعات، وكبار المسؤولين بالدولة ممن تقتضي وظائفهم متابعة ما ينشر في الصحف عامة وتلك التي تصدر بلغات أجنبية خاصة.. تصل جريدة الجازيت إلى جميع محافظات مصر، فضلا عن موقعها الالكتروني الذي يأتي ترتيب متصفحيه بعد مصر بالترتيب، الولايات المتحدة الامريكية، المانيا، المملكة المتحدة، دولة الامارات العربية، الصين، السعودية، هولندا. يرأس تحريرها حاليا محمد فهمي، ويعاونه مجموعة.