شركة النصر لتصنيع وتعبئة الأسماك

شركة النصر لتصنيع وتعبئة الأسماك
شركة النصر لتصنيع وتعبئة الأسماك
شركة النصر لتصنيع وتعبئة الأسماك
شركة النصر لتصنيع وتعبئة الأسماك
شركة النصر لتصنيع وتعبئة الأسماك

ترجع القصة إلى خمسينيات القرن الماضي مع تولي الرئيس الراحل جمال عبد الناصر حكم مصر عقب ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢م، حيث كانت فكرة تأسيس الشركات القومية الوطنية، التي تملكها الدولة وتديرها بشكل كامل، هي الشغل الشاغل لتلك المرحلة. وكان قطاع الأغذية والمشروبات من الأهمية بمكان، فصدر القرار بإنشاء وتأسيس شركة ادفينا للأغذية المحفوظة في مايو من العام ١٩٥٦م، وبُنى مصنع إدفينا دمياط عام ١٩٦٠م، كأول مصنع للشركة في مدينة عزبة البرج التابعة لمحافظة دمياط، باعتبارها تمتلك ثلتي حجم أسطول الصيد المصري، لتوفر الأسماك التي يتم صيدها من مياه البحر الأبيض المتوسط والأحمر، من أجل تصنيعها وتعبئتها، وأطلق عليه اسم شركة النصر لتصنيع وتعبئة الأسماك، بلغت مساحتها ١١ ألف متر يقام عليها مصنع صفيح للعبوات ومصنع آخر للثلج وإعادة تدوير مخلفات الأسماك، وكذلك استخراج زيت السمك وإنتاج مسحوق بودرة الأسماك والعلف الحيواني.

وكان يعمل بالمصنع في بدايته ما يقرب من ١٨٠٠عامل من خلال ثلاث ورديات، ويعتمد في الأساس على سمك تونة (الألباكور) وسمك السردين، ويضم سبع ثلاجات لحفظ المنتجات الغذائية بواقع ٥٠٠ طن لكل ثلاجة تعتمد في صيانتها على تواجد مكابس تبريد تكلفتها مليون جنيها لكل مكبس.

ونال «إدفينا دمياط» شهرة واسعة داخليًا، وخارجيًا، بتميزه في تصنيع التونة المعلبة، إلى جانب إنتاج وتغليف الفول المدمس علاوة على حفظ وتغليف الخضروات، وكان إنتاج المصنع يقرب من أربعة أطنان يوميًا يتم تصديرها إلى الكثير من الدول العربية والأجنبية، منها الولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا وكندا إضافة إلى ليبيا والسعودية، والإمارات، والسودان، وسوريا.