شركة النصر لصناعة الكوك
أنشئت الشركة عام ١٩٦٨م، بالقرار الجمهوري رقم ٢٣٨٣ لسنة ١٩٦٠، الصادر من الرئيس جمال عبد الناصر عندما لاحظ ارتفاع واردات الفحم، فوجه الدكتور عزيز صدقي الملقب بـ «أبو الصناعة المصرية» بإنشاء الشركة لتكملة صناعة الحديد والصلب. وبدأت الشركة انتاجها عام ١٩٦٤م، ببطارية واحدة بعدد ٥٧ فرن بطاقة إنتاجية سنوية ٣٢٨ الف طن كوك تعدينى، وفي الحادي عشر من مايو العام ١٩٦٦م، قام الرئيس جمال عبد الناصر واليكسى كوسيجين رئيس وزراء للاتحاد السيوفيتي آنذاك بزيارة مصانع شركة النصر لصناعة الكوك بحلوان.
وفي عام ١٩٧٤م، تم انشاء البطارية الثانية وبدء الانتاج بعدد ٥٠ فرن بطاقة إنتاجية سنوية ٣٢٨ الف طن، وبحلول العام ١٩٧٩ تم أنشاء البطارية الثالثة بعدد ٦٥ فرن بطاقة إنتاجية سنوية ٥٦٠ الف طن كوك، وفي عام ١٩٩٣م، تم إنشاء البطارية الرابعة بعدد ٦٥ فرن بطاقة إنتاجية ٥٦٠ الف طن سنويًا لتكون الطاقة الانتاجية للبطاريات الأربع ١٫٦ مليون طن سنويًا. وتم إعادة بناء البطارية الاولى عام ٢٠٠م، والثانية عام ٢٠٠٦م.
وتضم الشركة أربعة مصانع:
- مصنع الكوك
- مصنع تقطير القطران
- مصنع النترات
- الوحدة متعددة الأغراض
كما تمتلك ثلاثة أرصفة وهم:
- رصيف بميناء الاسكندرية خاص بتصدير فحم الكوك الى الخارج، وتفريغ الفحم الحجري المادة الخام لفحم الكوك بمعدل يومي حوالي ٤٠٠٠ طن / يوم بسعة ٤٥ ألف طن.
- رصيف بميناء الدخيلة بالإسكندرية لتفريغ الفحم الحجري بمعدل يومي حوالي ٣٠٠٠ طن بسعة ١٠٠ ألف طن.
- رصيف على النيل لاستقبال الصنادل لنقل الكوك والفحم الحجري بمعدل شحن وتفريغ حوالي ٤٠٠٠ طن / اليوم.
أهم منتجات الشركة:
تنتج الشركة تشكيلة واسعة من المنتجات بدءاً من الكوك بأحجامه المختلفة والبنزول، كبريتات الامونيوم ٢٠٫٦ ٪ نتروجين، نترات الأمونيوم المسامية النقية، قارالاقطاب، النفتالين، صوديوم تلوين سلفونات، قطران خام، زيت الكريزوت، ومنتجات أخرى عديدة تستخدم في المجالات الزراعية، والصناعية، والتعدين، والكيماويات، والبناء، والأغذية، والانتاج الحربي، والبحث العلمي.
كما تغطي الشركة كثيرًا من احتياجات الصناعات الإستراتيجية القومية كما تصدر الشركة منتجاتها الى دول أوروبا وآسيا وأمريكا والدول العربية.