تعتبر الأمم المتحدة هي المنظمة الوحيدة التي تتمتع بالشرعية والقدرة على الحشد فى سبيل العمل الجماعى، وتوحيد جميع البلدان تحت اهداف واحدة، والتأثير على صعيد وضع القواعد والقوانين، وهي الوحيدة القادرة على أن تبث الأمل في نفوس الملايين من الناس فى إيجاد عالم أفضل لهم.
حيث تأتي أهم المبادئ الأساسية التي أُسست من أجلها الأمم المتحدة هي:
تحقيق العدالة وسيادة القانون واحترام حق الشعوب في تقرير مصيرها وسيادتها علي أراضيها.
إرساء سلام عادل ودائم في العالم بأسره، والمساواة في السيادة بين الدول كافة واحترام سلامتها الإقليمية واستقلالها السياسي والامتناع عن التدخل في شؤونها الداخلية وعدم التهديد باستعمال القوة في أيّ من القضايا الدولية.
احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية والمساواة في الحقوق بين الجميع دونما تمييز على أساس العرق أو الجنس أو اللغة أو الدين.
التعاون على الصعيد الدولي في حل المشاكل الدولية ذات الطابع الاقتصادي أو الاجتماعي أو الثقافي أو الإنساني.
برَّز كيان الأمم المتحدة إلي الوجود في ٢٤ أكتوبر ١٩٤٥م،، حين اعتمدت ميثاقها التأسيسي بتصديق من الاتحاد السوفيتي وفرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والعديد من دول العالم.
وفي أكتوبر ١٩٧١ أقرّت الأمم المتحدة اعتبار الرابع والعشرين من أكتوبر سنوياً يوماً عالمياً إحياءاً لذكري تأسيسها. بموجب القرار رقم (٢٧٨٢)، وذلك تزامناً مع ذكري اعتماد الميثاق التأسيسي للأمم المتحدة، وأوصت جميع الدول الأعضاء بالإحتفال به، حيث يُتيح اليوم الفرصة لنشر جدول أعمال الأمم المتحدة المشترك، توكيداً لمقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه التي وجهت عمل المنظمة على مدار الـ ٧٦ عاماً الماضية.
ولعل أبرز ما قامت به الأمم المتحدة مؤخراً نحو الشباب هو إعتمادها القرار رقم ٢٢٥٠ لعام ٢٠١٥، بشأن دور الشباب في مجال السلم والأمن، حيث تزايدت علي إثره برامج تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم كسفراء للتنمية المستدامة، لدورهم المؤثر في منع النزاعات والدمج المجتمعي والعمل علي تحقيق العدالة الإجتماعية وبناء السلام في المجتمعات.