اليوم الدولي للرياضة الجامعية

اليوم الدولي للرياضة الجامعية
يقول الكاتب الشهير - ألبير كامو «أنا مدين للرياضة في نهاية المطاف بكل ما أعرفه عن أخلاق البشر وواجباتهم»
يمكن للرياضة أن تعلِّم قيماً مثل الإنصاف وبناء الفريق والمساواة والانضباط والشمول والمثابرة والاحترام، وللرياضة القدرة على توفير إطار عالمي لتعلم القيم، مما يسهم في تنمية المهارات اللينة اللازمة للمواطنة المسؤولة والرشيدة.
وتفتح الرياضة آفاقاً جديدة، وتُدخل البهجة على قلوب الناس وتجمع بينهم في أُلفَّة وود في جميع مراحل حياتهم،، وتُعدّ الرياضة التي تُمارس في أفرِقة مكونة من زملاء أو نظراء في إطار الجامعة، والتي يؤدي إدماجها في بنية مؤسسية مرموقة إلى إعلاء شأنها، وسيلة رائعة للتنمية الفردية والجماعية للشباب في مرحلة حاسمة من حياتهم، وتكمِّل بطريقة حافزة وملهمة تعليم الطلاب في مختلف التخصصات، وتُظهر الرياضة المواهب، وتتيح اكتشاف أشكال جديدة للعب والتفاعل، وتشجع على التفوق والانجاز.
كما تساعد البرامج الرياضية الطلاب على نقل القيم ووضعها موضع التنفيذ خارج البيئة المدرسية، من خلال الانخراط في مجتمعاتهم المحلية، واتخاذ قرارات واعية ومستنيرة، والتحلي بالإنسانية واحترام الآخرين والبيئة،، كما يساهم هذا النظام في تنمية الثقة بالنفس، وفهم الحقوق والوعي بالخيارات النشطة والصحية لأساليب الحياة.
وبحسب الميثاق الدولي للتربية البدنية والنشاط البدني والرياضة، والذي يتكون من إثني عشرة مادة،، فإنه يؤكد علي أهمية توفير مستوي جيد من التربية البدنية والنشاط البدني والرياضة، هو أمر أساسي لكي تحقق هذه الممارسات، كامل قدرتها علي ترويج قيم الروح الرياضية و#المساواة والأمانة والإلتزام والشجاعة، وترسيخ قيمة روح العمل كفريق، واحترام الذات والآخرين وتعظيم قيم التضامن والإنتماء علي الصعيد الجماعي، كما يعترف الميثاق بدور التربية البدنية والرياضة في تحقيق فوائد عظيمة للمجتمع في مجالات الصحة والتنمية الاجتماعية والإقتصادية وتعزيز قدرات الشباب وتحقيق المصالحة والسلام.