من الإعلام إلى الشمول المالي: فعاليات متنوعة في اليوم السادس عشر من منحة ناصر للقيادة الدولية

من الإعلام إلى الشمول المالي: فعاليات متنوعة في اليوم السادس عشر من منحة ناصر للقيادة الدولية

تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وبالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة

منتدى ناصر الدولي: جلسة نقاشية حول "صورة الجنوب العالمي في الصحافة والإعلام الدولي" في افتتاح فعاليات اليوم السادس عشر من منحة ناصر للقيادة الدولية 

منتدى ناصر الدولي: تنظيم جلسة حوارية حول "الشباب والدبلوماسية العامة" ضمن فعاليات اليوم السادس عشر من منحة ناصر للقيادة الدولية بنسختها الخامسة 

منتدي ناصر الدولي: استكمال ورشة عمل "التبادل الثقافي بين الدول" ضمن فاعليات اليوم السادس عشر من منحة ناصر للقيادة الدولية بنسختها الخامسة

منتدى ناصر الدولي: الوفود الشبابية تناقش "الشمول المالي والمسئولية المجتمعية للشركات" في ختام فعاليات اليوم السادس عشر من منحة ناصر للقيادة الدولية


أعلن منتدي ناصر الدولي، في بيان له، عن تنظيم جلسة نقاشية تحت عنوان "صورة الجنوب العالمي في الصحافة والإعلام الدولي" في افتتاح فعاليات اليوم السادس عشر من منحة ناصر للقيادة الدولية في نسختها الخامسة، والتي تُعقد برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبشراكة مع منظمة الأمم المتحدة،  تحت شعار "مصر والأمم المتحدة: 80 عام تمثيلا لقضايا الجنوب العالمي" بمشاركة 150 من القيادات الشبابية من 80 دولة، ذات التخصصات التنفيذية المتنوعة والشباب الفاعلين والمؤثرين في المجتمع المدني على مستوى دول العالم.
واستضافت الجلسة الافتتاحية من فعاليات اليوم السادس عشر من منحة ناصر للقيادة الدولية، التي جاءت تحت عنوان "صورة الجنوب العالمي في الصحافة والإعلام الدولي" الدكتورة مريال صبري العشري عميد كلية الإعلام جامعة شرق لندن، وايمان الوراقي الصحفية ومؤسسة مبادرة ثورة الذكاء الاصطناعي، وأدارها الكاتب الصحفي أشرف محمود، بحضور علاء الدين الدسوقي وكيل الوزارة ورئيس الإدارة المركزية لتنمية الشباب، ولفيف من قيادات وزارة الشباب والرياضة.

وتحدث الدكتور محمد القوصي نائب مدير المركز الإعلامي بالأمم المتحدة، خلال كلمته للمشاركين في الدفعة الخامسة من منحة ناصر للقيادة الدولية، عن مفهوم "صحافة الجنوب" وأهميتها في نقل قضايا وهموم الشعوب النامية، مؤكداً على دورها المحوري في خلق توازن إعلامي عالمي، يُبرز صوت الفئات المهمشة ويصحح الصورة النمطية السائدة في الإعلام الدولي. كما تطرق إلى الصحافة الاستقصائية باعتبارها أداة فعالة في الكشف عن الحقائق ومحاربة الفساد، مشيداً بدورها في تعزيز الشفافية والمساءلة داخل المجتمعات. وفي هذا السياق، أشار "القوصي" إلى الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة في دعم حرية الصحافة والإعلام، لاسيما في بلدان الجنوب، عبر توفير التدريب، وتعزيز قدرات الصحفيين، وتمكينهم من الوصول إلى المعلومات من مصادر موثوقة وآمنة. ولم يغفل التحديات الحديثة التي تواجه الصحافة في عصرنا الرقمي، حيث أشار إلى التأثير المتسارع للتكنولوجيا على بيئة العمل الإعلامي، من حيث الكم الهائل من المعلومات المتداولة، وصعوبة التحقق من صحتها، مما يستدعي ضرورة التزام الصحفيين بأعلى معايير الدقة والمهنية في نقل الأخبار وتحليلها. كما شدد على أهمية التحقق من مصادر المعلومات، وعدم الانسياق وراء الشائعات أو الأخبار المفبركة التي تنتشر عبر المنصات.

وأوضحت الدكتورة مريال صبري العشري عميد كلية الإعلام بجامعة شرق لندن، خلال كلمتها في الجلسة النقاشية الافتتاحية من فعاليات اليوم السادس عشر من منحة ناصر للقيادة الدولية بنسختها الخامسة، قضايا الإعلام الدولي والتحديات المعقدة التي تواجهه، خصوصًا في ظل التطورات المتسارعة على الساحة العالمية. وقد ركزت في حديثها على المشكلات التي تعاني منها دول العالم، وعلى رأسها التمثيل الإعلامي غير المتوازن، والذي يُسهم في ترسيخ صورة سلبية عن بعض الشعوب والثقافات، من خلال التركيز على الأزمات والصراعات دون إظهار الجوانب الإيجابية أو قصص النجاح. وأشارت إلى هيمنة عدد محدود من الدول والمؤسسات الإعلامية الكبرى على المشهد الإعلامي الدولي، مما يؤدي إلى انحياز في السرد وتوجيه الرأي العام العالمي بصورة لا تخلو من التحيز والمصالح السياسية والاقتصادية. وناقشت "العشري" الفارق بين الإعلام الهادف الذي يسعى إلى التنوير ونشر الحقائق، والإعلام المتحيز الذي يخدم أجندات خاصة ويضلل الجمهور. كما تناولت أهمية حماية المعلومات من الاختراق أو التلاعب، وضرورة تعزيز ثقافة التحقق من الأخبار في ظل انتشار الأخبار الزائفة والمضللة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية. وشددت على ضرورة إعداد كوادر إعلامية قادرة على التفاعل مع هذه التحديات، من خلال امتلاك أدوات التفكير النقدي، والتدريب على تقنيات الكشف عن التزييف الإعلامي، من أجل الحفاظ على مهنية الإعلام ونزاهته، وتعزيز ثقة الجمهور بالمحتوى المقدم.

وأشارت إيمان الوراقي الصحفية ومؤسسة مبادرة "ثورة الذكاء الاصطناعي"، إلي المبادرة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي التي قامت بتأسيسها وتناولت أهدافها وأبرز الأعمال التي قامت بها مؤكدة علي أهمية التوعية بخطورة وتأثيرات الذكاء الاصطناعي المتزايدة على مختلف جوانب الحياة، مشددة على ضرورة إدراك الدور المتنامي لهذه التقنيات في تشكيل مستقبل الإعلام والمجتمع. وأكدت على الحاجة الملحة لوضع رؤية إعلامية واضحة وشاملة تتماشى مع التطورات المتسارعة التي تشهدها ثورة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، بما يضمن الاستخدام الأخلاقي والفعال لهذه الأدوات الحديثة. كما دعت إلى تعزيز الاهتمام بالبحث العلمي في مجالات الذكاء الاصطناعي، والعمل على دعم إنتاج وتطوير التكنولوجيا محليًا، بدلًا من الاكتفاء بالاستهلاك أو الاعتماد على نماذج أجنبية. وناشدت المؤسسات الإعلامية والعلمية في العالم العربي والقارة الأفريقية بضرورة تبنّي مبادرات لإطلاق تطبيقات ذكاء اصطناعي محلية تعكس الاحتياجات الثقافية والاجتماعية للمنطقة، وتسهم في سد الفجوة الرقمية. وفي سياق حديثها، تناولت "الوراقي" أيضًا التحديات المرتبطة باستخدام هذه التطبيقات، مشيرة إلى بعض السلبيات والقيود التي قد تفرضها على حرية التفكير والتعبير، فضلًا عن القضايا الأخلاقية المرتبطة بجمع البيانات، والتأثير على سوق العمل، وإمكانية إساءة الاستخدام.

وأضاف حسن غزالي مؤسس منتدي ناصر الدولي، إن صورة الجنوب العالمي في الإعلام الدولي غير عادلة، حيث يتم التركيز فقط على المشاكل مثل الفقر والحروب، ويتم تجاهل النجاحات والجهود التي تبذلها شعوب هذه الدول موضحاً أن الإعلام له دور كبير في تشكيل صورة الشعوب أمام العالم، ومن المهم أن تكون هذه الصورة حقيقية ومتوازنة. وأضاف "غزالي" أن شباب الجنوب بحاجة إلى فرص أكبر لعرض قصصهم وتجاربهم، وأنه من الضروري دعم الإعلام المحلي والمبادرات التي تتيح لأبناء الجنوب أن يحكوا واقعهم بأنفسهم، من أجل بناء صورة أكثر عدلًا وإنصافًا.


منتدي ناصر الدولي: تنظيم جلسة حوارية حول "الشباب والدبلوماسية الهامة" ضمن فعاليات اليوم السادس عشر من منحة ناصر للقيادة الدولية بنسختها الخامسة 

وأضاف منتدي ناصر الدولي، في بيانه، أنه قد تم  تنظيم جلسة نقاشية تحت عنوان "الشباب والدبلوماسية العامة من حيث: القوة الذكية، والفعالية، والتأثير"، ضمن فعاليات اليوم السادس عشر من منحة ناصر للقيادة الدولية في نسختها الخامسة، بحضور حسن غزالي مؤسس منتدي ناصر الدولي، ولفيف من قيادات وزارة الشباب والرياضة.

 وشارك في الجلسة النقاشية الحوارية المنعقدة ضمن فعاليات اليوم السادس عشر من منحة ناصر للقيادة الدولية بنسختها الخامسة تحت عنوان "الشباب والدبلوماسية العامة"، شباب من منحة ناصر للقيادة الدولية، حيث أدارتها كارين هاني، وبحضور مؤمنة مهدي الباحثة في إدارة المنظمات وأخصائية مشاريع برامج الدبلوماسية الشبابية ممثلة دولة باكستان، وشمسيه عمر المديرة التنفيذية لمؤسسة "نحن مميزون" ممثلة دولة نيجيريا، وهينسون كوك المتدرب في مجال القانون ممثل دولة البرتغال. 

وناقشت الجلسة الحوارية التي نظمت تحت عنوان "الشباب والدبلوماسية العامة" الدور المتطور للشباب في مجال الدبلوماسية العامة والقيادة، حيث ركزت على كيفية انخراط الشباب بشكل متزايد في الفضاءات الدبلوماسية، سواء عبر القنوات الرسمية أو من خلال المبادرات غير الرسمية، مع التأكيد على أهمية الحوار الثقافي العابر للحدود كوسيلة لتعزيز التفاهم والتعاون الدولي. كما سلّطت المناقشة الضوء على البرامج الدبلوماسية التي يقودها الشباب، ودورها في التحول من المشاركة الرمزية إلى التأثير الحقيقي في صياغة السياسات وصناعة القرار. وشدد المشاركون على ضرورة تبني ممارسات دبلوماسية شاملة تضمن تمثيل الفئات المهمشة، لا سيما الشباب من ذوي الإعاقة، مع تناول العلاقة المتقاطعة بين القانون والدبلوماسية، وكيف يمكن للأطر القانونية أن تُمكّن أو تُقيّد مشاركة الشباب في القضايا العالمية. واختُتمت الجلسة بدعوة المؤسسات المحلية والدولية إلى دمج الشباب بشكل فعّال ومستدام في الجهود الدبلوماسية، ليس فقط كمشاركين، بل كشركاء حقيقيين في صياغة الحوار وإحداث التغيير على المستوى العالمي.

وأكدت مؤمنة مهدي الباحثة في إدارة المنظمات وأخصائية مشاريع برامج الدبلوماسية الشبابية ممثلة دولة باكستان، في حديثها، للشباب المشاركين في منحة ناصر للقيادة الدولية بنسختها الخامسة، على الدور المحوري الذي يلعبه الشباب كجهات فاعلة غير رسمية في تشكيل السرديات العالمية. كما سلطتُ الضوء على أهمية البرامج الدبلوماسية التي تنفذ من خلال منصات مثل منظمة التعاون الإسلامي، وحركة عدم الانحياز، والأمم المتحدة، في تعزيز التعاون وتمكين صوت الشباب على الساحة الدولية. مشددة على دور المنح الدراسية، والحضور الرقمي، والبصمة الإعلامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والمحتوى الثقافي العابر للحدود، والمؤثرين في مجال السفر، كأدوات فعّالة لتعزيز القوة الناعمة. وتم التأكيد على أهمية التعددية اللغوية كوسيلة استراتيجية لتقريب وجهات النظر وردم الفجوات الثقافية. وبيّنتُ "مهدي" ضرورة تحويل هذه الجهود إلى سياسات مؤسسية من خلال وزارات الشباب والمجالس الوطنية، مع تخصيص ميزانيات مستقلة لبرامج مدعومة من الدولة. وأوضحتُ أن أدوات القوة الناعمة لا تحقق تأثيرها المنشود إلا إذا كانت مندمجة ضمن أطر وطنية شاملة لبناء القدرات بدعم حكومي مباشر.

وتناولت شمسيه عمر المديرة التنفيذية لمؤسسة "نحن مميزون" ممثلة دولة نيجيريا، خلال كلمتها، في الجلسة المنعقدة ضمن فعاليات اليوم السادس عشر من منحة ناصر للقيادة الدولية، حيث ركزت في حديثها علي التداخل بين الشباب والدبلوماسية العامة، ودور الدبلوماسية العامة في إعادة تشكيل التصورات العالمية حول الإعاقة وقيادة الشباب. وأكدت أن الدبلوماسية العامة توفر منصات للتمثيل الحقيقي وتعزز الظهور الإيجابي، مما يسهم في تحويل السرد من الشفقة إلى التمكين. وأشارت إلى أهمية الفعاليات العالمية مثل اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، وبرامج التبادل الشبابي كأدوات فعالة لتحقيق سياسات شاملة وأكثر إنصافًا. وفي ردها على سؤال حول الأصوات الغائبة في مجال الدبلوماسية العامة، سلطت الضوء على تهميش شباب المناطق المتأثرة بالنزاعات، والمجتمعات الريفية، والشباب من ذوي الإعاقة، مشددة على أن الشمول يجب أن يتجاوز الرمزية ليصل إلى التأثير الحقيقي. ودعت إلى إعادة تعريف مفهوم "الخبرة" ليشمل التجارب المعيشية، وإعادة توزيع فرص الوصول إلى المساحات الدبلوماسية، وبناء هياكل تشاركية في صناعة القرار تُمكن الشباب المهمشين من المساهمة الفعلية في رسم السياسات وصياغة السرديات على المستوى العالمي. وتمحورت مساهمتها حول أهمية الإدماج المتعمد والمتقاطع والتحويلي، في الدبلوماسية، خاصة في ما يتعلق بمشاركة الشباب من ذوي الإعاقة.

ومن ناحيته قال هينسون كوك المتدرب في مجال القانون ممثل دولة البرتغال، خلال كلمته للمشاركين في منحة ناصر للقيادة الدولية بنسختها الخامسة، إن خلفيته متعددة الجنسيات التي تشمل هونغ كونغ والمملكة المتحدة والبرتغال، منحته منظورًا فريدًا يمكن توظيفه في مجالات الدبلوماسية داخل القطاع القانوني. وأوضح أن هذا التنوع الثقافي والوطني يُعد ركيزة قوية لفهم الأنظمة القانونية المختلفة وبناء جسور التعاون القانوني الدولي، مما يُمكنه من الإسهام الفعال في مشاريع سيادة القانون، وبرامج تسوية النزاعات البديلة على المستوى الدولي. وأضاف "كوك" أن الإنخراط في برامج تمكين الشباب داخل المؤسسات الرسمية، مثل الاتحاد الأوروبي، يشكل خطوة مهمة لتعزيز المشاركة في العمل القانوني والدبلوماسي، مؤكداً على أهمية دمج الشباب في المبادرات الدولية الرامية إلى تحقيق العدالة وبناء مجتمعات أكثر استقرارًا وشفافية.

وأكد حسن غزالي مؤسس منتدى ناصر الدولي، علي الأهمية المتزايدة لدور الشباب في مجال الدبلوماسية العامة، مؤكدًا أن تمكين الشباب من الانخراط في العمل الدبلوماسي يمثل أحد المحاور الأساسية لبناء مستقبل عالمي قائم على الحوار والتفاهم المشترك. ولفت إلى أن الدبلوماسية الشبابية لم تعد مجرد مبادرات هامشية، بل أصبحت ركيزة أساسية في معالجة القضايا الدولية، وتعزيز التعاون بين الشعوب، وصياغة سياسات أكثر شمولًا واستجابة للتحديات الراهنة. ودعا "غزالي" إلى توسيع نطاق مشاركة الشباب في المحافل الدولية، وتوفير الفرص والآليات التي تضمن تمثيلًا حقيقيًا لهم في عمليات صنع القرار، بما يسهم في بناء جيل قيادي قادر على إحداث تغيير إيجابي في العالم.


منتدي ناصر الدولي: استكمال ورشة عمل "التبادل الثقافي بين الدول" ضمن فاعليات اليوم السادس عشر من منحة ناصر للقيادة الدولية بنسختها الخامسة 


وأوضح منتدى ناصر الدولي، إلي أنه قد تضمنت فعاليات اليوم السادس عشر من منحة ناصر للقيادة الدولية في نسختها الخامسة، استكمال ورشة عمل "التبادل الثقافي بين الدول" التي كانت بدأت في اليوم السابق من المنحة، وأدارها فريق متميز من الميسرين، هم: الدكتور أحمد مختار استشارى السياسات العامة والمناصرة بمركز المعلومات ودعم القرار بالمجلس الثقافى البريطانى وخريج الدفعة الثانية من منحة ناصر للقيادة الدولية، والدكتورة رجاء مجدي أستاذ مساعد بكلية الصيدلة جامعة الأهرام الكندية وخريجة الدفعة الرابعة لمنحة ناصر للقيادة الدولية.

وتضمنت ورشة عمل "التبادل الثقافي بين الدول"، التي تم تنظيمها ضمن فعاليات اليوم السادس عشر من النسخة الخامسة من منحة ناصر الدولية للقيادة، استكمال العروض المميزة من قبل الوفود الشبابية التي لم تعرض في اليوم السابق حيث عرضت كل دولة عرض يوضح ثقافتها، وتاريخها وعاداتها وتقاليدها وأشهر المعالم السياحية، والمأكولات المميزة والرموز الوطنية وعرض أغاني وفيديوهات تسجيلية تمثل بلادهم، واتسمت الورشة بأجواء تفاعلية ثرية، عكست مدى تنوع الخلفيات الثقافية للمشاركين، وروح الانفتاح والتفاهم المتبادل بينهم. وتبادل الحضور القصص والمعلومات حول التراث غير المادي لشعوبهم، مما أضفى طابعًا إنسانيًا وعالميًا على النقاشات، وعزّز من قيم الحوار بين الثقافات.


منتدي ناصر الدولي: الوفود الشبابية تناقش "الشمول المالي والمسئولية المجتمعية للشركات" في ختام فعاليات اليوم السادس عشر من منحة ناصر للقيادة الدولية

وأشار منتدي ناصر الدولي، في ختام بيانه، إلي أنه قد نظمت جلسة نقاشية تحت عنوان "الشمول المالي والمسئولية المجتمعية للشركات"، وذلك في ختام فعاليات اليوم السادس عشر من المنحة، التي تنظم تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة، بحضور علاء الدين الدسوقي وكيل الوزارة ورئيس الإدارة المركزية لتنمية الشباب، وحسن غزالي مؤسس منتدي ناصر الدولي، ولفيف من قيادات وزارة الشباب والرياضة.

وعبرت الدكتورة نور الزيني، رئيس قطاع الاتصال المؤسسي والمسئولية المجتمعية ببنك قناة السويس، خلال كلمتها في الجلسة النقاشية المنعقدة في ختام فعاليات اليوم السادس عشر من المنحة، عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات النسخة الخامسة من منحة ناصر للقيادة الدولية، مؤكدة أن مثل هذه المبادرات تمثل منصة فاعلة لتمكين الشباب وتأهيلهم حيث أنهم قادة الحاضر والمستقبل، وصناع التغيير الأفضل لمجتمعاتهم. وأشارت "الزيني" إلى أن بنك قناة السويس يضع الشباب في صميم اهتماماته، ويولي أهمية كبيرة لتعزيز دورهم في التنمية المستدامة، من خلال إطلاق العديد من الأنشطة والبرامج والمسابقات الهادفة إلى بناء قدراتهم وتوسيع آفاقهم المعرفية والقيادية. كما أوضحت أن البنك يعمل على ترسيخ مفهوم المسؤولية المجتمعية عبر شراكات استراتيجية ومبادرات مبتكرة تستهدف دعم التعليم وريادة الأعمال وتطوير المهارات، إيمانًا بأن الاستثمار في الشباب هو الاستثمار الأمثل لمستقبل أكثر إشراقًا.

وتطرق عمر جمال الموظف بإدارة الشئون المالي ببنك قناة السويس، خلال كلمته، للوفود الشبابية المشاركة في الدفعة الخامسة من منحة ناصر للقيادة الدولية، إلي الاستراتيجية التي يقوم عليها بنك قناة السويس والخدمات المصرفية التي يقدمها مؤكدا علي إلي أن بنك قناة السويس يضع على رأس أولوياته تنفيذ استراتيجية شاملة ترتكز على تحقيق الشمول المالي وتطوير تجربة العملاء المصرفية، انطلاقًا من إيمانه بدوره الحيوي في دعم النمو الاقتصادي وتعزيز الاستقرار المجتمعي. وأوضح "جمال" أن مفهوم الشمول المالي يعني توفير الخدمات والمنتجات المصرفية لكافة الأفراد والفئات المهمشة كخطوة أساسية نحو دمجهم في الاقتصاد الرسمي، الأمر الذي يسهم في تقليل معدلات الفقر عبر تعزيز ثقافة الإدخار وتيسير الوصول إلى مصادر تمويل شفافة وآمنة. وأضاف أن تفعيل هذا المفهوم يتطلب يعمل علي توفير سيولة بنكية كافية بما يوفر للمودعين بيئة آمنة للحفاظ على أموالهم ويُسهّل من تمويل المشروعات التي يرغب بها العملاء.

وأضاف "عمر جمال" أن بنك قناة السويس يستهدف فئات متعددة في تقديم خدماته المصرفية ضمن إطار الشمول المالي، من بينها المرأة والشباب وكبار السن وذوي الإعاقة وأصحاب المشروعات متناهية الصغر، حيث أطلق البنك حساب "بداية" لدعم المنشآت الصغيرة جدًا ويقدم خدمات مالية مصممة خصيصًا لكل فئة بما يلبي احتياجاتها الفريدة مؤكداً في هذا السياق جهود البنك المتواصلة لتحسين تجربة العملاء من خلال تبسيط الإجراءات، وتوسيع شبكة الفروع، وتطوير المنصات الرقمية، إضافة إلى مجموعة من المنتجات والخدمات المصرفية المتكاملة داخل جميع محافظات جمهورية مصر العربية، وذلك انطلاقًا من مسئولية البنك المجتمعية ورؤيته في بناء اقتصاد أكثر شمولًا واستدامة.

وأوضح حسن غزالي، مؤسس منتدى ناصر الدولي، أنه قد تم تنظيم ندوة هامة ضمن فعاليات منحة ناصر للقيادة الدولية تحت عنوان "الشمول المالي والمسئولية المجتمعية للشركات"، حيث هدفت الندوة إلى تعزيز وعي الشباب بدور الشمول المالي كأداة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاقتصادية، إلى جانب إبراز أهمية التزام الشركات بمسؤولياتها المجتمعية في دعم جهود التنمية والتعليم والتمكين الاقتصادي مشيراً إلى أن هذه الندوة تأتي ضمن سلسلة من الجلسات النقاشية الهامة التي تُنظَّم في إطار المنحة، والتي تسلط الضوء على قضايا محورية تمس حاضر ومستقبل القارة الإفريقية والعالم، وتوفر مساحة لتبادل الخبرات وطرح الرؤى بين شباب من مختلف الجنسيات والثقافات.

وجدير بالذكر أن النسخة الخامسة من منحة ناصر، تستهدف نقل التجربة المصرية في ترسيخ وبناء المؤسسات الوطنية، وتعزيز الحوار الشبابي على المستوى الأممي، خصوصًا في إطار منظمة الأمم المتحدة، كما تسلط الضوء على دور الشباب والمرأة في قضايا السلم والأمن والعمل التطوعي، إلى جانب مناقشة قضايا الجنوب العالمي وتعاون الجنوب-الجنوب، ورفع وعي الشباب بدور الأمم المتحدة في دعم قضايا الجنوب وتعزيز العدالة الدولية.