الموقف من الحرب الدائرة في ظل الاحتفال باليوم العالمي للشباب

الموقف من الحرب الدائرة في ظل الاحتفال باليوم العالمي للشباب

كتب/ مهند عرابي- عضو الشبكة الشبابية السودانية لإنهاء الحرب والتأسيس للتحول المدني الديمقراطي
مكتب إثيوبيا

اتابع بقلق بالغ مايجري من نزاع مسلح في وطني الذي امتد لمعظم ولايات السودان  حيث شملت اكثر من 80 من أجزاء الوطن  نتج عنه قتلي وجرحي وتشريد ونزوح ولجوء  عدد كبير من السودانيين  مما نتج عن ذلك تدمير للبنية التحتيه وتمزيق لنسيج الاجتماعي وتحشيد قبلي لاقتتال 

أناشد طرفي النزاع للذهاب لطاولة التفاوض لإيقاف هذة الحرب اللعينة ووقف معاناه الشعب 

كما أناشيد  منظمات المجتمع المدني للعب دور في الغوث الانساني وكذلك القوي السياسية والمدنية لتتوحد تحت صوت لا للحرب، كما اطالب المجتمع الإقليمي والدولي للعب دور إيجابي   لإحتواء هذا النزاع قبل أن يتفاقم أكثر مما هو الحال، ويمتد الي الجوار الاقليمي كما ندعوا أبناء الوطن لالتفاف والضغط الشعبي من أجل إيقاف الحرب و الإقتتال تمهيدا للحوار وإيجاد حلول تعالج الوضع القائم.

يجب أن نكون دعاة للسلام لا الحروب، فالسلام هو الذي يحفظ حقوق الجميع والحرب لا تحقق سوى الدمار، ونؤمن أن شباب السودان علي قدر من المسؤلية، ويُهمهم بناء سودان السلام والعدالة، والتعايش السلمي المشترك وهو بوصلة تجعلنا نمضي في الطريق الصحيح لتحقق أهداف ثورة ديسمبر.

كما انني اتطلع ان تشرع الجهات المسؤلة عن حقوق الانسان بتشكيل لجنة تقصي حقائق فيما يتعلق بالانتهاكات التي حدثت

 كما أنني اتوجه بنداً إلي قيادة الجيش والدعم السريع أن يتحلو بضبط النفس وأن يسلكو المسار التفاوضي كوسيلة لايقاف الحرب وان  يجتهدو في تدارك الامر وان يجعلو ماحدث نقطة انطلاق جديدة نحو (الحرية والسلام والعدالة) وهي شعارات ثورتنا المجيدة ويتسامو فوق الجروح من اهل وطنا امنا وان يسيرو مع بقية اهلهم من الشغب السوداني نحو الخلاص الوطني بالطرق السلمية حتي  وتحقيق السلام  العدالة والتحول الديمقراطي كي نبني وطنا يسع الجميع

اخيرا
وفي يومنا العالمي للشباب الذي يصادف ١٢ أغسطس من كل عام الذي يأتي تحت شعار قيادة الشباب للتحول الرقمي من أجل مستقبل مستدام فنجعل من هذا الشعار فرصة لاستخدام هذة المعارف من أجل نبذ خطاب الكراهية وتوجيه هذة المعارف لقيادة حملة من أجل إيقاف الحرب وصناعة السلام في   لوطننا وشعبنا.